الدكروري يكتب عن مؤلفات صلاح الدين الصفدي


بقلم / محمـــد الدكـــروري

ذكرت المصادر التاريخية الكثير والكثير عن أهل العلم والعلماء والأدباء والشعراء، وأئمة الإسلام والمسلمين، والذي كان من بينهم الإمام الصفدي وهو صلاح الدين الصفدي، وكانت له مؤلفات كثيرة منها حسن النواهد على ما في الصحاح من الشواهد، أو حلي النواهد، وقد ذكره الصفدي في كتاب نفوذ السهم في عدة مواضع، وأحال عليه، ومنه نسخة وحيدة في العالم في برلين وهي محفوظة باسم شواهد الصحاح، والاقتصارعلى جواهر السلك في الانتصار لابن سناء الملك، ومنه نسخة وحيدة في دار صدام للمخطوطات ببغداد، وكما له عبرة اللبيب بعثرة الكئيب، وهو ما يُسمى بالمقامة الأيبكية، ولدى المحقق نسختان منها، وهما نسخة بودليانا، ونسخة عارف حكمت، وديوان الفصحاء وترجمان البلغاء.

ومنه نسخة وحيدة في المكتبة القيصرية وهي بخط الصفدي، وكما له اختبار الاختيار وجمعه من كلام الصفدي، تلميذه علي بن الحسين الموصلي، وكما له اختبار الاختيار وجمعه من كلام الصفدي، تلميذه علي بن الحسين الموصلي، وجعله على خمسة أبواب، وهي الباب الأول في التقاليد والتواقيع، والباب الثاني في الأجوبة الملوكية، والباب الثالث في التهاني والتعازي، والباب الرابع في الإخوانيات، والباب الخامس في خطب الأصدقة، ومن الكتاب نسخة في تشستربيتي وقد سقط منها الباب الخامس، المتعلق بخطب الأصدقة، ومنه أوراق في مكتبة الأسد الوطنية، ومنه نسخة في جامعة استانبول، القسم العربي، ونسخة صداق المولى صلاح الدين موسى بن القاضي محيي الدين يحيى ابن فضل الله العمري.

في برنستون، يهودا، وكما له اختيار تضميخ التضمين، ومنه نسخة غير مكتملة في برنستون، مجموعة يهودا، وأما عن كتب الصفدي المفقودة فهو كتاب جر الذيل في أوصاف الخيل، وزهر الخمائل في ذكر الأوائل، وحقيقة المجاز إلى الحجاز، والمقترح في المصطلح، وطراز الألغاز، وغرة الصبح في اللعب بالرمح، والمثاني والمثالث، والمختار من مجاني الهصر من أدب أهل العصر، وقد جمعه من إملاء أبي حيان الأندلسي، وساجعات الغصن الرطيب في مراثي نجم الدين الخطيب، وحرم المرح في تهذيب لمح الملح، وأما عن المؤلفات التي أخطئ في نسبتها للصفدي، فهي رسالة في علم الموسيقى وهي مطبوعة في القاهرة بتحقيق الدكتورعبد المجيد دياب، والأستاذ غطاس عبد الملك خشبة.

وتم تحقيقها بالاعتماد على نسخة واحدة محفوظة في مكتبة برلين العامة ضمن مجموع في الموسيقى، وهي تقع في عشر لوحات متوسطة القطع، ولا تحتوي على صفحة العنوان، وليس فيها ما يدل على أنَّها للصفدي، سوى أن في الصفحة الأخيرة، كتب الناسخ وتمت الرسالة في علم الموسيقى للشيخ الصفدي والناسخ هو محمد النبرستاني، ومن الواضح للقارئ، أن نسبة الكتاب لا تثبت لصلاح الدين الصفدي، بالاعتماد على ما تقدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.