العرب قديما كان الرجل لا يبيع الحصان الذي تركب عليه زوجته بل يذبحه لكي لا يركب عليه رجل آخر من شدة غيرته
عند دفن المرأة ..، تجد أهلها يتزاحمون على حافة القبر ويطوقون المكان لكي لا يقرب أحد من غير أهلها إلى القبر …! وتتعالى الأصوات : غطوا الجنازة استروها غطوا القبر ..!! وذلك كله غيرة عليها وهي في كفنها ميتة..!
أليست نسائكم الأحياء أولى بالغيرة عليهن ..؟ ملابس المرأة تحڪي تربية أبيها، وعفة أمها، وغيرة أخيها، ورجولة زوجها ..! لذلك قال الله تعالى في ذكر السيدة مريم : (يَاأُخْتَ هَارُونَ مَا ڪَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوءٍ وَمَا ڪَانَت أُمُّكِ بَغِيًّا). ذڪروها بأبيها وأمها .! الثقافة والحرية والديمقراطية لا تعني التخلي عن القيم والحشمة والأخلاق .. اتقوا الله في بناتكم ونسائكم…