كلاكيت تاني مرة … “الجزء الثاني من الربيع العربي”

بقلم / د. حسن رجائي


ما أشبه اليوم بالبارحه نفس سيناريو الربيع العربي … نسخه واحده متطابقه من نفس الأحداث ولكن تختلف النهايه .
تبدأ باضطربات ثم تفلت أمني يسقط الدوله في دوامة التصادم يصل إلي توقف مؤسسات الدوله عن العمل وتفكك مفاصل تواصلها نزول الملايين للشوارع وكأنهم نائمون ايقظهم عفريت .. تصادم الأطراف المتصارعه علي الحكم ومليشيات عميله تبحث لها عن دور وسرقات ونهب ثم الظاهره الأبرز فتح السجون لمزيد من التفلت الأمني وبث الرعب .

إقرأ أيضآ

إنها مصر


نفس سيناريو ٢٥ يناير بمصر ونسخه طبق الأصل ل ١٥ إبريل بالسودان التي مرت بنفس السيناريو الا نزول الملايين للشوارع لان الصراع المسلح بين طرفي النزاع يحول دون حدوث ذلك .. ولكن تمر السودان بما مرت به مصر حتي فتح السجون عندما هرب مرسي وعصابته وفي نفس اليوم تحدث مع مراسلين من سيناء ويوضح ذلك كيف كان التخطيط والأمدادات والامكانيات متاحه من قبل التنفيذ وليس الأمر عشوائي .
وهو ماحدث مع وزير سابق كان محبوس في السودان والذي أدلي بدلوه في الأحداث بعد هروبه بساعات .


يأتي السؤال ماهو الفرق بين السيناريو المصري وربيع السودان ..
؟

هنا تأتي كلمة السر ( الجيش ) الجيش المصري كان واعيا للأحداث وتم تقويض واطفاء نيران الأحداث حتي تم تأمين الوطن وحدوده داخليا وخارجيا ومرت أحداث ٢٥ يناير بأمان رغم ماخلفته من خراب وحرق .. وساهم الجيش ايضا في إعادة إعمار ماتم تدميره .
اما في السودان فهو طرف في الصراع الدائر ولذلك الكل خاسر واكبر الخاسريين هو الشعب السوداني .
سيناريو متشابه ولكننا لانتعلم وننساق الي تدمير اوطاننا بأيدينا .
تحيا مصر وحفظ جيشها الباسل .
واحل السلام والأمان وحقن دماء الشعب السوداني الشقيق .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.