بقلم / عاشور كرم
التنوع البيولوجي والحلول في الطبيعة
إن التنوع البيولوجي هو الأساس الذي يدعم جميع أشكال الحياة على الأرض وتحت سطح الماء فهو يؤثر على كل جانب من جوانب صحة الإنسان من ماء وهواء وطعام ومصادر الصحة والأدوية ولقد أظهرت الفترة التي مضت وعاشها العالم في فترة كوفيد ١٩ الآثار التي ترتبت عليها صحة الإنسان وارتباطها ارتباطا وثيقا بالعالم الطبيعي،
بينما يسعى العالم إلى إعاده البناء بشكل أفضل للأزمةالحالية ومن الضروري الحفاظ على التنوع البيولوجي واستثمار الحلول القائمة على الطبيعة والعمل على إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وبالتالي يساعد في معالجة تغير المناخ عن طريق تخزين الكربون ويساعد في الحفاظ على النظم البيئية السليمة مثل الغابات وزراعه الأشجار لتقليل الآثار الكارثية لتغيير المناخ بما في ذلك الفيضانات والعواصف العافية،
كما يمكن للتنوع البيولوجي أن يدعم الجهود المبذولة للحد من الآثار السلبية لتغيير المناخ وذلك بالتخلص من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي لمساعده تغيير المناخ بتخزين ثاني أكسيد الكربون ،
كما أن الأضرار التي لحقت بالاشجار هي من الخسائر التي لحقت بالطبيعه فالمناطق الساحليه هي عرضة أيضا للخطر ولذلك ، فالمجتمعات المحلية عليها زراعة الأشجار وتعزيزها وتجديدها الطبيعي ووضع خطوط فعالة للحد من موجات إرتفاع منسوب المياه في البحار وتعزيز نمو الأشجار والغابات السحلية من خلال التعليم والأنشطة المستدامة وبعدها بعدةسنوات تنتشر الأشجار وتتزايد أعدادات وتتزايد أعدادالحيوانات البرية والأسماك ويمكن التحكم في الفيضانات بشكل أفضل للحد من نقاط الضعف وجعل المجتمعات المحلية أكثر مرونة في مواجهة تغيير المناخ ،
وأخيرا اختتم حديثي بأن زراعة نباتات مثل البقوليات التي تثبت النيتروجين في التربة في مناطق طبيعيه وتقديم المشروعات للمحاصيل الغذائية والشجرية المقاومة للمناخ يستفيد بها المزارعون والمنظمات المجتمعات