بقلم / عاشور كرم
التغيرات المناخية
التصحر
إن التصحر يعرف بأنه هو تعرض الأرض للتدهور في المناطق القاحلة وشبه الكاحلة والمناطق الجافة وشبه الرطبة مما يؤدي إلى فقدان الحياة النباتية فهناك علاقة متبادلة ومعقدة بين عملية التصحر والاحتباس الحراري للكرة الأرضية بارتفاع درجات الحرارة وتغير كمية الرواسب المتوقعة تؤدي إلى زيادة عمليات التصحر .
كما أنه متوقع بأن انظمة الأنهار الأساسية بالمناطق القاحلة قد تجف تدريجيا
إن تدهور النظم الأيكولوجيه على مدى آلاف السنين أدت الى انبعاث كميات غاز ثاني أكسيد الكربون بالغلاف الجوي أكثر مما أطلق حتى الآن عن طريق حرق الوقود الاحفوري وتأثير آخر للتصحر على الاحتباس الحراري هو في الحقيقه أن الأنشطة الأيكولوجية المعقدة للنباتات هي أقل ثباتا بكثير للظواهر الإقليمية المتطرفة والمتوقع أن تزداد وتيرتها مثل الجفاف وامواج البحر وفيضانات حسب هذه المعطيات
إن القدرة البيئية والاقتصادية لاستصلاح النظم البيئية المتدهورة لاستصلاح النظم البيئية المتدهورة هي كبيرة بالأخص في بيئات قاحلة لاستعادتها كليا بالمناطق القاحلة فهي ينفق عليها مليارات من الأطنان لغاز ثاني أكسيد الكربون مرة أخرى للتربة والكتلة الحيوية في حين استعادة القدرة على إنتاج الغذاء والأعلاف والطاقة المستديمة بشكل مماثل تستطيع استعادة النظم الايكولوجية المنوعة والطبيعية
إن التنوع البيولوجي الحيواني والنباتي لهذه المناطق القاحلة يجب أن تستغل لاثبات وتجديد تلك التفاعلات المعقدة في الوقت الذي وفر مكاسب اقتصادية واجتماعية كبيرة ،
وأخيرا اختتم حديثا بأن الاحتباس ظاهرة تغير المناخ وهو الارتفاع الملحوظ في متوسط درجات الحرارة العالمية والظواهر المرتبطة بها مثل تقلص الأنهار الجليدية والقطبية والجليدية وتحول مناطق الغطاء النباتي والتفاعل درجات الحراره بالمحيطات وإرتفاع مستوى سطح البحر وبسبب إرتفاع درجه حرارة الأرض وبسبب النمو المتسارع بالتركيزات غازات الدافئة كغاز ثاني أكسيد الكربون والميسان وأكاسيد النيتروجين وغيرها
