تقرير / حمادة باشا
التدخين يسلبك الحياه…
الحياه دائما مليئه بالظواهر الاجتماعيه ،ومن اهم الظواهر الاجتماعيه هو التدخين وما وراه من امراض تلاحقه
بالامس كنا نعتقد ان التدخين هو عباره عن عاده يمكن الاستغناء عنها بكل سهوله ويسر ،ولكن اليوم مع تقدم العلم والطب ادركنا ان التدخين ليس بعاده واما هو ادمان .
لم يكن يعلم محمد ابن الاربعون ان الحياه قاسيه بهذا الشكل ،لم يكن يعلم ان التدخين واثاره يسلبون منه الحياه تدريجيا ، لم يكن يعلم ما هو الالم القاسي الذي يليه.
فقد اصابه المرض نتيجه للتدخين ،حيث اصيب بسرطان الرئه واصبحت حالته الصحية حرجه ،
مقابله مع محمد.
منذ متي وانت تدخن؟
منذ عشرون عاما وانا ادخن.
ماذا تشعر الان بعدما اصبت بسرطان الرئة نتيجه للتدخين؟
اشعر بعدم الرضا عن نفسي وكيف لي فعل هذا تدهورت صحتي وقوتي يوما بعد يوم ، خانتني قوتي وشبابي ، وها انا اليوم علي فراش المرض اعلم جيدا أنها النهايه فانا في حاله متأخره ، ولكن لا ياس مع الله ،ظني بالله ويقيني به يفوق تخيل البشر.
بماذا تنصح كل من هو يدخن ولا يريد الاقلاع عن التدخين؟
اخي العزيز ان الالم الذي اذوقه كل يوم لا اريد لأحد ان يذوقه الالم ، نصيحتي لكم يا اخواني هي الحياه فاذا اردت ان تحيا وتعيش بقوه وبصحه فاترك التدخين فانه لعنه لا يعرفها الا المدخنين.
هكذا هي الحياه لا تبقي علي احد فمن اراد الصحه فليبتعد عن كل ما يضر به في جسده ونفسه