الإباحية وأثرها علي الفرد

بقلم / عاشور كرم

إن الله سبحانه وتعالى أمرنا بغض البصر عن الحرام ومشاهداته فقالتعالى: ((قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون)) إذًا هي محرمة بالاستناد إلى النص القرآني السابق فالإنسانُ مسؤولٌ عن جوارحه فالعين تزني كما الجسد وزنا العين هو النظر إلى المنكرات التي حرمها الله تعالى ،

الإباحية
هي تلك الأفلام التي تحتوي على مجموعه المشاهدات الجنسية التي لا تتناسب مع قيم مجتمعاتنا الاسلامية أو الآداب العامه لذا فهناك الكثير من القنوات التي تقوم بعرض مثل هذه الأفلام وأيضا توجد على قنوات الإنترنت المختلفة فعندما يتابعها الفرد تتحول إلى الإدمان لرؤيه هذه المشاهدات وقد يظن الفرد أنه قادر على منع نفسه من عدم مشاهدتها في أي وقت ولكن هذا غير صحيح لأنه يتأثر سلبيا على صعيد المستوى النفسي الذي يحتاج لعلاج الطبيب ،

أضرار الإباحية على الفرد
إن هذه الأفلام موجهة لمجموعة معينة من الأفراد وهم الذين ليس لديهم الوعي الكافي للحكم على الماده التي يتم عرضها عليهم ويكون الهدف منه إثارة الغرائز الجنسية بشكل يفوق الحد وهذا يعني تعلق المشاهد بها

فمن اضرارها ،
تعمل على فشل العلاقات العاطفية الطبيعية وعلاقة الرجل بزوجتة خاصة المتعلقة بالعملية الحميمة فهي أيضآ تعمل على خلق حالة من الخيال غير الواقعي على الجنس والشهوة فالصورة المرسومة أمام الفرد غير واقعية فيشعر الفرد بعدم الرضا من علاقته الحميمية فتبدأ العلاقة الزوجية في التفكك والإصابة بالكثير من الأمراض الخطيرة وعند القيام بعلاقات غير شرعي تزداد خطورة على الفرد أو على أفراد المجتمع لانها تنشر الأمراض ولأن الفرد زرع في عقله غيرالوعي لهذه الممارسات فتؤدي للكثير من المشكلات النفسية

كما أنها من الممكن أن تؤدي إلى التاثير على الحالة الاقتصاديه وذلك من خلال إنفاق المال للحصول عليها،

كذلك الحصول على المنشطات الجنسية والتي تمثل خطر كبير على الصحة العامة والصحة الجسمية والنفسية تهدد الفرد بالمرض والاعياء

وأخيرا اختتم حديثي بأن

التعرض لمثل هذه المشاهدات والأفلام يؤدي إلى الكثير من المشكلات الجسدية والعضوية مثل التهابات البروستاتا والتهاب المجري البولي وحدوث احتقان في الغدد التناسلية ،
لذا وجب علينا توجية الشباب وغيرهم العزوف عن مثل هذه المشاهدات حرصا على حياتهم الصحية العيشة الطيبة الكريمة ،ولهذا يجب
علي الفرد المداومة على قراءة سورة التوحيد إحدى عشر مرة بعد صلاة الفجر يومياً لها أثر إعجازي في ردع الانسان عن ارتكاب الذنوب و المعاصي، فقد رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَيٍّ أنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ:‏”مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً فِي دُبُرِ الْفَجْرِ لَمْ‏ يَتْبَعْهُ‏ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ ذَنْبٌ وَ إِنْ رَغِمَ أَنْفُ الشَّيْطَانِ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.