الأونطة في حب مصر

 

بقلم : المستشار أشرف عمر

 

المصلحة المادية والمالية هي التي اصبحت تحدد حب الانسان للاخر في هذة الايام للاسف وهذا شيء اصبح معلوم
ولذلك تجد عندما تختلف التوجهات او المصلحة
هنا يظهر معدن الانسان وايدلوجيتة

ولذلك لا تحكم علي انسان الا بعد تجربتة في تجارب جادة وحقيقية لان الهجاصين والمصلحجية والذين يركبون موجة الرقص ويغيرون جلودهم كل لحظة كثيرون

والحب الحقيقي لمصر ليس مجرد شعارات وترديد كلمات وأغاني وعبارات رنانه كعبارة عاشق تراب مصر وكلام كبير لا يعرف من يتحدث به معانيه وأبعادة واضاع علي مصر الكثير

وان كل مقصودة الحقيقي من ترديد هذه الاغاني والعبارات الرنانه هو تسويق نفسة والظهور في الصورة او الحصول علي منصب. او ميزة وعند
وبكل اسف هذا الامر لايظهر الا في اوساط المتعلمين والمثقفين ومرتزقة المصالح

وهذا أمر في منتهي الخطورة ويضر بالاوطان لان مثل هذه الفئات من المنافقين هم خطر داهم علي مصر فاتعجب مثلا من كثير ممن حصلوا علي فرص قيادية ووظيفية في هذه الدولة ولم يفعلوا شيء جدي لها وللمصريين او سرقوا اموال الشعب او تكالبوا علي سرقة قوتة وامواله وكلهم يدعون انهم عاشقين لتراب مصر ومنهم وضع هرب امواله ووضعها في بنوك الكفرة وهاجر اليها وحرم الاقتصاد المصري والمصريين منها

لذلك يامن تدعون حب مصر

حب مصر افعال وليس أقوال وشعارات واوهام ودغدغة مشاعر
حب مصر ليس سرقة ولا استغلال فرص لنهب اموال الشعب حب مصر هو تبرع بجزء ممالديك لسداد ديون مصر. حب مصر هو ان تقوم بواجباتك كموظف وتاجر وصاحب مهنه بكل امانه ان تحافظ علي المال العام هو ان تساعد في بناء هذا الوطن ونهوض ابناءة والقضاء علي البلطجة والسلبية في الشارع

اما حب الأونصة والرقص ايها الرقاص مدعي العلم والمعرفة صائد الفرص والوصولي والمتكسب اكل الحرام ويامن تردد عبارات عاشق تراب مصر والتغني بها علي وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها ماذا قدمت لمصر والمصريين

هل مخرجات التعليم سليمه هل قمت بالتبرع باموالك الي مصر وماذا قدمت لمصر والمصريين وانت علي راس وظيفتك سوي التعقيدات والفشل والبيروقراطية هل ساهمت في بناء الانسان المصري هل حافظت علي مالة وصحتة هل حافظت علي نظافة الشوارع والصحة العامة وعدم غش الناس والتكسب الحرام

لذلك فان من يريد ان يتشدق بحب مصر وتراب مصر ويسعي الي تقسيم اهلها علية ان يترجم اقواله الي افعال في كل الميادين لان المصريين لو احبوا مصر كما احبوها في اقوالهم واغانيهم لكانت هذه الدوله اسبق من امريكا في تقدمها

حب مصر افعال الا ان الكثير حتي الان لم تصله هذة الرساله وعلي وزارة التربية والتعليم والتعليم والتعليم الحامعي. والازهر والاوقاف ان يعيدوا التربيه الوطنيه للمصريين وبالذات لانصاف المتعلمين والمثقفين والجهلة في كل المجالات والوظائف ومن يحبون الرقص علي السلالم والهجاصين قليلي الحيلة والمهلبتية ومن يريدون تنصيب انفسهم كاوصياء ويغيرون جلدهم كل دقيقة علي حسب مصالحهم الخاص

وان يكون حب مصر افعال وليس اقوال وغيرة علي مصر ومقدراتها وشعبها وجيشها
وليس رقص وتنطيط وكلام فارغ وان يكون عطاءهم عطاء حقيقي مش شغل اونطة لان الحب الحقيقي افعال وواقع

فلم نسمع عن احد من اثرياء ونجوم مصر من الرياضين والفنانين والاطباء وغيرهم ومن يظهرون ضمن اثرياء العالم قد تبرع بنصف ثروته لسداد ديون مصر او بناء مستشفيات ومدارس للمصريين

مصر بلد عظيمه وكبيرة برئيسها وشعبها وجيشها وقد ان الاوان علي المصريين ان يغيروا من كثير من سلوكياتهم وتصرفاتهم وان يتعلموا ان حب الوطن عطاء وليس اقوال وبيع اوهام لانه لم يعد هناك مزيد من الوقت لاية مزايدات لان العالم يتغير والقادم اعظم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.