د. إبراهيم أصلان
ا. نادية محمود
متابعة : ماهر بدر
ثلاث ناطحات سحاب على شكل الاهرامات .
ما زالت الاهرامات المصرية دليل وشاهد على عظمة المصريين ، وما زالت تحمل من الاسرار والخفايا ما يجعلها معجزه باقية على مر العصور ، واستلهاما من عظمة وشموخ الاهرامات .. واستحضارا لعبقرية أجدادنا المصريين مع إضفاء روح العصر الحديث وماقدمه لنا من تكنولوجيا ورفاهية يقدم لنا مشروع ضخم الدكتور ابراهيم اصلان مشروع اهرامات اصلان الايكولوجية .
والدكتور إبراهيم إصلان .. عضو المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء ، وعضو بمجلس المباني الشاهقة في العالم ، وسفير نوايا حسنة وممثل الاتحاد العالمي للمخترعين بمراكش وبالمغرب والقاهرة والسعودية ، ومستشار زراعي ، ومخرج ومنتج سينمائي .
وفكرة أهرامات أصلان الأيكولوجية استلهمت من عظمة وعبقرية الأهرامات المصرية متماشية مع روح الطبيعة و جمال العمران ، واختار لها الدكتور إبراهيم أصلان مكان إقامتها مدينة شرم الشيخ ، لتكون شاهداً على عظمة الماضي وحداثة الحاضر .
إقرأ أيضآ
الدكروري يكتب عن ابن الزبير مع سيد أهل العراق
وفكرة الأهرامات ـ كما أوضح الدكتور إبراهيم أصلان ـ هي عبارة عن ثلاث ناطحات سحاب على شكل أهرامات تُشكل منتجعا سياحيا وتجاريا متكاملا، تكون جميع مكوناته ومرافقه من مواد صديقة للبيئة، وهو مشروع إنساني و حضاري عبارة عن أهرامات صرح شامخ وبناءٍ متكامل مستوحى من أهرامات مصر الفر عونية الخالدة على مر الزمن ،
تتناغم في بنائها وتشييدها مع الطبيعة الخلابة ، و هي مزيج بين الحضارة المصرية القديمة ، و وما بين متطلبات الحياة العصرية .. دون الابتعاد عن الأصالة والجمال ، فمدينة أصلان الهرمية تجمع ما بين الإبداع والحلم والخيال .
وأضاف أصلان بأن “أهرامات أصلان الايكولوجية” هي فكرة مبدعة ترسم طريقة الجمال و ضع مفهوم جديد للسعادة ، فتلك الفكرة العبقرية التي مزجت بين الحضارة الفرعونية و بناء الاهرامات والاصالة والخبرة وجمال الخيال في أجمل صور الابداع . ومدينة أصلان الهرمية هي عبارة عن أهرامات ايكولوجيا تشمل:
١- فنادق و مولات تجارية و اسواق و مستشفي.
٢- مرافق اخري اجتماعية ر ترفيهية و لوجيستيه لتسهيل الإقامة والمتعة والسياحة والاسترخاء للزوار ، كل ذلك باستخدام مواد صديقة للبيئة في عملية البناء و الطاقة المتجددة التي تعتمد على الطبيعة.
في هذا السياق المتناغم يقدم (الدكتور أصلان) رسالة الحُب وسلام لمستقبل الانسانية ، فيبدع في جمال المباني المقامة في أحضان الطييعة الخلابة ، تلك المباني المستوحاة من أهر امات مصر الفر عونية الخالدة .
وتلك الأهرامات الايكولوجية الساحرة لا تقف فقط عند فخامة و تشييد البناء ، بل تتعداه لتعزف أجمل سيمفونية بين الأرض و السماء بواسطة علوم الفلك وعلي غرار العمارة الفرعونية القديمة ، فأهرامات اصلان الايكولوجية.. مبادرة تنموية حقيقية على ارض السحر
والجمال … ارض الفيروز بمصر.
ومشروع دكتور أصلان يشمل ثلاث مراحل :
(المرحله الاولي ) : الاستثمار في المجال السياحي من خلال هذا المشروع و وضخ استثمارات قوية للتنفيذ.
( المرحله الثانية ) : تأهيل المستثمرين و وضع دراسة جدوى و رؤية تصويرية لمراحل المشروع.
( المرحله الثالثة ) : مناقشة بين المستثمرين لتنفيذ المشروع و تكوين الشراكات في كل القطاعات مع التعاون مع شركات مصرية محلية و عالمية .
مشروع الحلم الكبير مشروع الأهرامات الأيكولوجية مشروع يتحقق من خلال الشراكة المحلية والعربية والعالمية ، مع السوق المصري و المستثمرين عبر انحاء العالم وسيئم تنفيذه بشرم الشيخ عبر ساحل البحر الاحمر وهو حلقة اتصال بين قارات العالم الثلاث .
وتهدف ( أهرامات اصلان الايكولوجية) إلى لتنمية جميع القطاعات المستهدفه وهي بداية تنموية حديثة تنعكس علي زيادة فرص العمل وارتفاع مستوي الدخل وزيادة فرص الاستثمار نتيجة الاستقرار الامني والسياسي بمصر الحبيبة.
يتصور أن تصل الزيارات اليومية لتلك المدينة حوالي ٢٠٠ الف زائر يوميا،أي حوالي بواقع ثلاثة وسبعون ميلون سائح سنوياً ، و تعد أهرامات اصلان الايكولوجية هي مقدمة الفكرة الهندسية لتلك العمارة التي تتمكن من بناء اهرامات بشكل ضخم ، وإعادة لفكرة العمارة التي كانت تربط بين الارض وعلوم الفلك ، والتي تجسدت جلية واضحة في العمارة الفرعونية القديمة وعلى رأسها بالطبع الاهرامات المصرية .
وأهرامات اصلان هي رؤيا جديده لاعادة بناء الاهر امات بوظيفة اخري تشمل مباني سكنية
و فنادق ومولات تجارية و اسواق بنفس الشكل الهندسي المعجز لأهرامات الجيزة ، ولتكون صرحاً ومثالاً للعمارة الحديثة في العصر التكنولوجي المتطور و استخدام تكنو لوجيا النانو في هذا المشروع و مواد البناء الصديقة للبيئة ، واستخدام الطاقة الشمسية في شكل تكنولوجي مفيد لراحة الانسان و النبات و الحيوان ، ومشروع تحلية مياة البحر و توليد الطاقة الكهربائية و التدفئة و التكييف و التبريد للمشروع بالكامل.
هذه هي فكرة مبسطة عن ذلك المشروع الضخم ، والواقع أجمل وأعظم بإذن الله .
تحية للدكتور إبراهيم أصلان الذي استلهم واستحضر عظمة وحضارة أجداده المصريين ، بتخطى حدود الحاضر إلى آفاق المستقبل ، ويقدم لنا هذا النموذج الرائع من الفن والإبداع .