الأخبار الكاذبة والإشاعات في حياة المصريين

 

 

بقلم : المستشار أشرف عمر

 

المصري لو قال معرفش تبقي القيامة ها تقوم لازم يعرف ويفتي في كل شيء وبيعرف في كل شيء
وللاسف مواقع التواصل الاجتماعي اصبحت ملاذ لكل لاجيء يفتي فيها براحته ويشهر وينظر ويقول

وما يؤلمني حقا هو الحديثً من قبل العوام واصحاب العاهات ممن يدعون المعرفة في تخصصاتهم ومعرفتهم مجتزئة في امور طبيه وغذائية وغيرها دون وعي او معرفة وتشهير بمنتجات غذائية يتم تصنيعها وتناولها في مصر والعالم

المهم لازم نفتي ونشهر ونقول اي حاجة واصبحت لدي هؤلاء رقابة الدولة غائبة وهذا العالم المصري الموجود علي السوشيال ميديا هو الذي اصبح لدية ادوات المعرفة وحدة والمستندات التي تؤكد صحة معلوماته

فوجئت باحاديث بان الاندومي مسرطن والميكروبف مسرطن وفيه مافيه من مشاكل ودكتورة تحاليل طبية طلعت علي المصريين وادعت ان اغلب اولاد المصريين اولاد زنا بسبب قدوم عدد لديها من الاشخاص للقيام بتحليل دي ان ايه
و طماطم قرصها الثعبان وهبل في هبل وجهل ينبغي معه علي وزارة الداخلية مراقبه هؤلاء المجانين من يقصدون ضرب الصناعه والزراعة والتشهير بالمصريين وانسابهم وبمصر وتسليط الضؤ علي السلبيات فقط ومايؤذي المشاعر ويسيء لسمعة مصر والمصريين والقبض عليهم ومحاسبتهم

مصر بلد تعدادها بتجاوز ١٢٠ مليون نسمة وفيها كل الطبقات الاجتماعية المختلفة والمتنوعة الفكر والطموح ووارد ان تحدث فيها مخالفات يومية متنوعه ومختلفة مثلها مثل بلادالعالم

وينبغي معنا لو كان لدينا نيه حسنه في التعامل في مواجه هذه المخالفات ان نقوم بالابلاغ عنها للجهات المعنية في الدولة او اللجوء للقضاء اذا كان لدي الشخص مستندات عن تواطيء الدولة مع المصنع او اخفائها جريمة لصدور حكم بوقف استخدام المنتج اومنع الجريمة

ينبغي علينا ان نتعلم ان نستمع وان لانتدخل في امور لا تدخل في اختصاصاتنا البلد ليست كلها علماء ونسبه الجهل حتي بين المتعلمين مرتفعة جدا وهناك فرق بين العالم والمصنع والموظف والعامل والطبيب الممارس والمتخصص

مصر للاسف فيها بقدر عدد سكانها علماء وخبراء عسكريين واقتصاديين ونوويين وفي كل التخصصات والمعرفة دون فائدة حقيقية علي الانتاج او التصنيع او الاقتصاد

بلد كل من فيه يتكلم ويفتي دون علم حقيقي ينبغي ان نغيير عاداتنا وسلوكياتنا وان نكون ايجابيين في التعامل مع مشاكلنا وتصرفاتنا وان نعلم ان العالم اصبح قرية صغيرة والجميع يشاهد الجميع ويقيم افكارة وطموحة

ولذلك ينبغي وقف ايه مهاترات لاترقي للنشر علي مواقع التواصل الاجتماعي واتخاذ الاجراءات القانونية تجاة اصحابها

مصر لن تبني الا بالعلم والمعرفة والعمل لان القادم صعب وليس كما يتصوره البعض
القادم استعمار باسلوب جديد للدول وخنق اقتصادي للدول المتخلفة وليست العبرة باعداد الشعوب كما يعتقد البعض وانما العبرة ستكون بالتقدم المعرفي والتكنولوجي والاقتصادي والاكتفاء لان العالم سيتغير شكلة وستزداد البطاله والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية في الامم المستهلكة ولن يستطيع احد الوقوف في مواجه طموح العالم الجديد الا بالعلم والعمل وليس بالجهل

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.