بقلم : المستشار أشرف عمر
يبدو ان العالم سيشهد انتخابات امريكية ساخنة في المرحلة المقبلة وان كل الظروف الان متجهه لانتخاب الرئيس الامريكي السابق ترامب بسبب المشاكل الداخلية الامريكية وفشل ادارة بايدن في السيطرة علي كثير من الملفات التي تتعلق بالوضع الاقتصادي والسياسي والعسكري
ولذلك فان القادم في الانتخابات الامريكية يحمل كثير من المفاجئات مالم يكن هناك مرشح قوي بديل عن بايدن يستطيع منافسة ترامب في الانتخابات القادمة والفوز بالرئاسة
ولكن في كل الاحوال فان انتخاب ترامب لن يكون اكثر حظا للعرب هذة المرة لان الرجل سيتم انتخابة في ظل تحديات عظيمة تواجه اليهود وخسائر اقتصادية وعسكرية وبشرية لم يتعود اليهود عليها والرجل بطبيعه الحال متعاطف مع اليهود وصاحب فكرة صفقة القرن وتشريد باقي الفلسطيينين وتسليمهم شبة دولة مقطعة ومنزوعة السلاح
ولذلك سيتم استغلال الدول العربية هذة المرة وابتزازها بكل وقاحة والضغط عليها لتقديم تنازلات صعبة لان الرجل بطبيعتة وقح وتاجر قذر
لذلك فان المنطقة التي تشهد تحدي عسكري كبير ستكون ضحية الانتخابات الامريكية في المرحلة القادمة وسيتم تقديم وعود اكثر لليهود في الداخل الامريكي لالتهام باقي فلسطين وربما تنفيد خطة صفقة القرن عن طريق تعديل الحدود مع بعض الدول وزحزحة الفلسطينين اليها
القادم صعب جدا علي المنطقة وينبغي علي الجميع التأهب للمرحلة القادمة لانها ستشهد ضغوط اقتصادية هائلة علي بعض الدول العربية بهدف ابتزازها ومن الممكن استخدام ايران في ابتزاز دول الخليج
وبذلك سيكون اللعب علي المكشوف ولن تنتصر الدول العربية في مواجهه ترامب هذه المرة والتنازلات ستكون صعبه ومؤلمة مالم يكون هناك تكاتف مخلص وحقيقي مشترك وموحد بين العرب علي الاقل في القضايا المصيرية التي تهم السيادة العربية التي ستأكل من قبل هذا الوحش الكاسر
اما النتن الاسرائيلي فان نجاح ترامب سيكون بمثابة طوق نجاة للرجل الذي يحاول ايهام العالم بانه منتصر وانه يستطيع القضاء علي حماس وقد رد علية احد قادة الجيش الاسرائيلي بان حماس فكرة زرعت في قلب كل فلسطيني ولن يستطيع القضاء عليها الا بالقضاء علي جميع الفلسطينين
كما انه لايدرك حجم الكراهية التي خلفها هذة الارعن تجاة اليهود كما ان بلادة اصبحت تعاني الامرين من جراء التدهور الاقتصادي وتوقف السياحة في الداخل الاسرائيلي وفشل الحيش الاسرائيلي وحالة عدم الاستقرار وفشلة في الافراج عن الاسري كل هذه الامور والتحديات ستعجل بخروج الرجل الي غير رجعه حيث ان اسرائيل اصبحت عبئا علي شركاؤها بعد غلق باب المندب امام التجارة العالمية التي تشهد تحدي وارتفاع في الاسعار كبير لذلك فان القادم ايضا مشكلة بعد ان كشر الحوثيين عن انيابهم تجاة البهود والامريكان لذلك فان الرجل يرغب في وصول ترامب لانقاذة للضغط علي العرب لتنفيذ اتفاقية القرن والافراج عن الاسري
اما بخصوص اوكرانيا فانه في حال نجاح ترامب ستشهد الامور تعقيدا بالنسبة للاوكرانين لان الرجل ليس مقتنعا نهائيا بهذا الدعم الغير محدود للاوكران خاصة وانه ليس هناك فائدة عمليه من الاستمرار في الحرب اذا استطاع الوصول مع صديقة الروسي بوتين لتسوية الوضع مع اوكرانيا
اما بخصوص الصين فان التوتر سيعود مرة اخري مع الصينين في حال نجاح ترامب لان الرجل يدعم الداخل الامريكي وسيكون له وجه نظر في اتفاقية التجارة مع الصين والاعفاءات الجمركية
لذلك فان القادم في حال وصول ترامب للحكم سيكون علي العرب فقط صعب لانهم سيواجهون تحديات كبيرة في الدفاع عن مصالح بلادهم وسيادتها