بقلم الدكتور/ حسن رجائي
عندما تجلي الله علي موسي المعجزه لم تكن معجزة موسي فقط … بل هي معجزة وطن اختاره الله ليتجلي فيه .
مصر من أطهر بقاع الأرض وستظل، عاش بها انبياء، ومر بها أنبياء، وذكرت في التوراة والانجيل والقرأن…
وذكر شعبها في كل الكتب المقدسه واحاديث الرسول محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم .
حتي الحجاج ابن يوسف قال فيها وفي أهلها مالم يقوله احد في أهل مكه .
وعندما أوت السيدة زينب إلي مصر دعت لأهلها بعد أن عددت مناقابهم .
انها مصر حامية الدين والعروبه، فلولا جندها الذين قال فيهم رسول الله صلي الله عليه وسلم أنهم في رباط ليوم الدين، لكانت الأمه العربيه كلها، أما ولايات صليبيه او تاتريه .
قد تمرض مصر ولكنها أبدا لن تموت، فكم نشأت امما من آلاف السنين وبادت وبقيت مصر … وستبقي مصر الموئمنه بأهل الله والمحفوظه بأمر الله .