إصلاح المنظومة التعليمية في مصر

 

بقلم : المستشار أشرف عمر

 

مصر تحاول إصلاح ذات المنظومة التعليمية منذ فترة ولكن كل المحاولات تقابل بحائط صد من جهتين أولياء الأمور و المدرسين المستفيدين من بقاء النظام القديم علي حالة والمدرسين أصحاب الفئات قليلة الإمكانيات وهم كثر بسبب تدني مخرجات التعليم في مصر

ولذلك سيمر تطوير التعليم بعثرات ويحتاج الأمر إلي معالجات حاسمة لأن القادم من ناحية تشغيل العمالة وتوفير الوظائف عالميا سيكون صعب للغايه

وستنتهي كثير من الوظائف في الأيام والسنين القادمة فلم يعد العالم يحتاح إلي الشهادات النظرية وكثير من تخصصات الكليات العملية التي حل محلها التطور التكنولوجي حتي الحكومات ليست في حاجة الي توظيف الكم الهائل من الخريجين ولن تستطيع

لذلك فإن الأمر يحتاج إلي النظر في إلغاء الكليات النظرية والاكتفاء بالاعداد التي سيحتاجها سوق العمل في مصر

وأن يتم النظر في الإستفادة بأساتذة هذه الجامعات وحاملي الماجستير والدكتوراة في التدريس للمراحل التعليمية الاساسية المختلفة بعد تاهليهم تربويا
لأن الحاجه الفعلية لهم الآن في مصر ليست ضرورية في التعليم النظري وبعض الكليات العملية غير ضرورية او ملحة

كما أن الأغلبية العظمي من حملة هذا الشهادات لم تستفيد منهم مصر فعليا لا يجيدون اللغات الأجنبية أو حتي الثقافة العامة
وليس لديهم مهارات للاستفادة منهم علي الصعيد الوطني والإقتصادي والتعليمي بالرغم من أنهم حاملين لأعلي الشهادات العلمية وباحثين

لذلك وحتي يتسني تتطوير العملية التعليمية في مصر ينبغي ان تتخذ أجراءات حاسمة نحو نقل العملية التعليمية الي مصاف المعمول به في الدول المتقدمة وتتطويرها وفتح المدارس مرة اخري بعد تاهيلها

وليس الزاما علي الدولة ان تقوم بتعليم الجميع في الجامعات أو بتخريج المصريين من الجامعات دون عمل حقيقي

لان ما يحدث من تخريج سنوي لاعداد الخريجين المهول شكل معه بطالة مقنعه وتمرد الكثير علي الاعمال فلم تعد تجد فلاح او صانع او مشغل او غيرة

وانما نجد خريج بلطجي يستنكف العمل في اية اعمال داخل السوق ظنا منه ان من واجبات الحكومه توفير وظيفة له

التعليم في مصر يحتاج الي خبراء عالميين يترك لهم اكبر مساحه لدراسة حاله التعليم في مصر والالتزام بتوصياتهم لان الخبراء المحليين ليس لديهم المقدرة علي القيام بهذة الدراسات لمحدودية تعليمهم وثقافتهم

فلذلك ينبغي اعداد دراسات عالمية والاستعانه بالخبير الاجنبي لان الوضع الاقتصادي العالمي والمحلي ونوعية الوظائف سيضعان الجميع في موقف صعب
وقد أن الاوان الي مواجهه مشاكل التعليم بحلول جذرية وقبول المصريين بها وكفي مخرجات هابطة لا تصلح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.