أسرة فخامة الرئيس السيسي تتعرض لحملة مأجورة من نباح في الخارج

بقلم الكاتب / علي محمدي

نائب أول رئيس تحرير جريدة الجمهورية

حملة علي أبناء الرئيس

تتعرض أسرة فخامة الرئيس السيسي

لحملة مأجورة من نباح في الخارج

وتم تسريب صور يقال إنها لابن الرئيس

نحن هنا نقول
للاسف نحن في زمن إعلام فاسد غير قادر علي المواجهة إعلام شيرين وحسام
إعلام الست ليست مجبرة المبيت في منزل زوجها إعلام التحريض علي التعصب بين جماهير الكرة

هذا الإعلام يقوده ليس لهم صلة بالإعلام نهائي
وهو الاخ كرم جبر رئيس المجلس الأعلي للاعلام الذي كان صحفيا وأسقط مؤسسته وحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للاعلام الذي كان يعمل مدير إنتاج

وللاسف هما من يقود الإعلام الان

لهذا خرجت الصراصير من البالوعات والكلاب من الجحور تنبش في أسرة مصرية
رب الأسرة ولد في الحارة المصرية عارف معني ايه عادات وتقاليد المصريين رجل خرج من جامع الأزهر وسيدنا الحسين يعرف الحلال والحرام ويعرف آداب الاسلام
زوجته سيدة مصرية عاشت حياتها لمنزلها وتربية أبنائها

وهناك مشهد أتذكره في مسلسل الاختيار عندما كان ياسر جلال يقوم بدور الرئيس

هذا المشهد قام الرئيس يوم الجمعة بدري ليحضر الافطار فقالت له ابنته انت اللي هتعمل الافطار يا بابا
كان الرد
والدتك تعبانه طول الاسبوع ليل نهار في خدمتنا كلنا
.. خليها ترتاح شويه ونساعدها ونعمل إحنا الإفطار

هذا مشهد من المسلسل يظهر حال أسرة الرئيس

لكن الكلاب الضالة
خرجت علينا بصور تقول انه إبن الرئيس وفيديوهات تهاجم فيها إبن الرئيس

السؤال
هل من الساذجه تسريب صور مثل هذه لتصل الي المأجورين
انتم تتخيلوا أي شخص وتقولوا انه محمود السيسي
واتحدي ان واحد منكم شاف محمود السيسي لانه منذ أن تولي فخامة الرئيس حكم مصر ولم يظهر إبن الرئيس في أي مناسبة أو إحتفال ولا أحد يعرفه
اذا شخصية خيالية تم عمل عليها فيديوهات ومواضيع ليس لها أساس من الصحه
ان مايتم مع إبن الرئيس
يفكرني بفلم لبناني بائع الخواتم
ببطولة فيروز عندما خرج أحد الأشخاص بكذبه وقال ان في رجل إسمه راجح بخطف البنات وانتشر الخبر في القرية وأصبح إسم راجح إسم مرعب لكل القرية من إشاعة أخرجها شخص عبيط
ومرت الأيام وظهر راجع ودخل القرية بالصدفة وعندما سال عن إسمه قال إن أسمي راجح
خرجت القرية كلها تريد قتله
ولكن راجح تبين إنه بائع الخواتم للعرائس وانه محب للناس وان ماقيل عنه إشاعة فنادم أهل القرية وتم الاعتذار ل راجح بعد مااكتشفوا الحقيقة

ياسادة
اتقوا الله في رجل قدم حياته وأسرته فداء لشعب مصر في 2012
وكان ممكن يكون هو وأسرته ضحية ولكن لم يتراجع أو يهتز بل تحدي العالم كله ووقف مع شعبه حتي كان النصر حليف لمصر
استلم مصر علي حافة الهاوية
قال احنا هنبنيى بلدنا ومر ثماني سنوات غير فيها التاريخ الحضاري
جعل مصر عروس الشرق رائدة الأمه عادت لمصر هيبتها جعل جيش وشرطة مصر الاقوي في الشرق
نشر الأمن والأمان والاستقرار
يبني ويعمر واستصلاح أراضي وبناء مدن
حارب الإرهاب حتي قضي عليه جعل سيناء التي كانت مأوي الإرهاب حررها وأقام بها المشاريع
عمل المستحيل بل الإعجاز لشعب مصر
وبعد هذا يأتي كلاب ضالة تنكر كل هذا وتتحدث عن صور ليس لها اساس
لان لا احد شاف أو عارف من صاحب الصورة

هل جزاء الإحسان إلا الإحسان

ام جزاء الإحسان ان ترمي صاحب الإحسان بالباطل

لعن الله كل خائن متأمر يريد أن يسقط هذا البلد الأمن
ولعن الله القائمين علي الإعلام لانهم
يسمعون ويشاهدون ولايتكلمون

لكن نحن هنا نقوم بدورنا ان شاء الله وسنرد وبكل قوة
لأننا الإعلام البديل الذي يحب بدون مقابل
لان المحبوب يستحق أن تدافع عنه لان رجل مخلص لوطنه ولشعبه ويخاف الله رب العالمين
حفظ الله مصر ورئيسها و جيشها وشرطتها وشعبها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.