بقلم / عبير سعيد
و إن خيروك فأختر من يحسن إليك..
من يتشبت بك مهما كلفه الأمر..
من يراك الأجمل دوما..
من لا يرى غيرك وكأن الأرض جردت من كل شيء إلا منك.
من لا يستطيع الإستغناء عنك لأنك أثمن ما لديه..
من يقدر كل تفاصيلك الصغيرة التي تجعلك سعيدًا للحد الذي لا حد له..
من لا يجعلك تتساءل كل يومٍ بعديدٍ من الأسئلة التي تقتل ما بينكما..
من يحيي تلك المشاعر الدفينة بداخلك الخائفة من زيف المشاعر..
من يعرج بك من أراضي الخيبة إلى سماوات الطمأنينة..