سر إسلام عالم الأجنة روبرت جالهم؟

د. محمود محمد علي

“روبرت جالهم” عالم أجنة أمريكي مشهور في معهد ألبرت أينشتين وهو مختص في علم الأجنة ، حيث أعلن إسلامه بمجرد معرفته للحقيقة العلمية والإعحاز القرأني؛ حيث تساءل كثيرا لماذا عدة طلاق المرأة ثلاثة أشهر والأرملة أربعة أشهر وعشرة أيام ؟.
وهنا فاجئ “روبرت جالهم” العلم الحديث الجميع بفاعلية علمية تسمي بصمة ماء الرجل ، حيث اكتشف أن السائل الذكري للرجل به اثنين وستون بروتينا يختف من رجل لآخر كاختلاف بصمة الإصبع وهي شفرة خاصة لكل رجل وجسد المرأة يحمل كمبيوتر يختزن شفرة من يعاشرها من الرجال ، فإذا تزوجت برجل آخر بعد الطلاق مباشرة أو دخلت أكثر من شفرة كانما دخل فيروس لهذا الكمبيوتر فيصيبه بالخلل والأمراض الخبيثة .

كما ثبت علميا أن أول حيض بعد الطلاق يزيل 32% إلى 35 % من بصمة الرجل والحيضة الثانية تزيل 67% إلى 72% من بصمة الرجل ، والحيضة الثالثة تزيل 99.99% من بصمة الرجل ، ويكون الرحم ظاهرا من البصمة من الصمة السابقة ومستعد لاستقبال شفرة جديدة بدون إصابته بأذى ، ولذلك فإن ممارسات الدعارة والزانيات يُصبن بالأمراض الفتاكة نتيجة لاختلاط السوائل المنوية في الرحم.
أما عدة الأرملة ، فإنها تحتاج لوقت أطول لإزالة الشفرة ، حيث إن الحزن يثبت البصمة لديها بشكل أقوى فتحتاج للمقدار الذي قال عنه الله عز وجل أربعة أشهر وعشرة لتزول بصمة ماء الرجل نهائيا ، وتلك الحقيقة ، دفعت عالم الأجنة “روبرت جالهم” للقيام بتحقيق في حي آثار في حي أفارقة مسلمين بالولايات المتحدة الأمريكية ، وتبين أن كل النساء يحملن بصمات أزواجهن فقط ، فيما بينت التحريات العلمية في حي آخر لسيدات أمريكيات متحررات أنهن يملكن بصمات متعددة من أثنين إلى ثلاث بصمات ، وكانت الحقيقة مذهلة للعالم “روبرت جالهم” حينما قام بإجراء التحاليل على زوجتيه ليبين انها تملك ثلاث بصمات ، مما يعني أنها كانت تخونه ، وذهب به الحد إلي إكتشاف أن واحدا من أصل ثلاث أبناء فقط هو إبنه ، وعلى إثر ذلك اقتنع إن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يضمن حصانة المرأة وتقاسم المجتمع وأن المرأة المسلمة أنظف إمرأة على وجه الأرض فسبحان الله وصدث الله العظيم إذ يقول ” شنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.