بقلم الكاتبة / منية بن خلفه
شرود وهموم تتراكم على ظهر الأيام
وتتكدس على كتفك فلا تبالين بالمارين
ولا بالمتكلمين جانبك
ولا بصراخ أطفال على تلك الارجوحهً يتسابقون
لا تنظري حولك
ولا تستوعبي حتي كم الساعة الان
هل هي صباحا ولا ظهيرة ولا مساء
فالكل الأزمان صارت عندك واحد
وكل الأوقات هي نفسها تتكرر
وهي نفسها تدور حول عقارب الايامً
لم تعد نفسك تتقبل اي نقاش
ولانقدا ولا الخوض في معركة بينك وبين الظروف التي ربماً حطمت فيك ذاك الشعور بالثقة تجاه الغير
احببت في نفسك تلك الشخصية المستقلة بذاتها بعد ان وخزتها شوكة الغدر بلا رحمه
هنا بنت لنفسها. استقلالية في كل شي
في الوحدة
في التفكير
في الرأي
في ترتيب اولاوياتها
ومسؤوليتها
وحقها من نفسها
هي فقد تريد ذالك الابتعاد عن القلق والتوتر الذي لازمها لفترة طويلة من حياتها
الان فقد استرجعت حقوقها المسلوبة منها وعادت الى ذاتها بحب كبير
باحتواء اكبر
بعزة نفس
بحبا في شخصيتها
مع ذاك البرواز المعلق على جدار ذكرياتها يحتوي صور مؤلمة حتي انها لاتريد ان تجلس أمامها كعاداتها معها كل مساء وبنفسها ألفي سؤال لها
……..::::::::::::