أكد المكاوي بن عيسى، الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، أن الأسرى الفلسطينيين حولوا سجون المحتل الإسرائيلي إلى ساحات للمقاومة، بأسلحة لا تنفذ ذخيرتها ولا يعرفها المحتل وهي الإيمان والصمود والعزيمة والإرادة الصلدة التي لا تلين.
وأضاف «بن عيسى» في بيان صحفي له، أن «الأمعاء الخاوية» أحد أهم أسلحة الأسير الفلسطيني التي كانت سببا في تحقيق مطالبه، بعد رفض تلبيتها من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
وأشار إلى أن الأرقام الرسمية تشير إلى أنه منذ عام 1967، وحتى العام الجاري اعتقل أكثر من مليون فلسطيني، ضحوا بأعمارهم داخل سجون المحتل الإسرائيلي، وكانوا على استعداد بأن يضحوا بحياتهم إيمانا بقضيتهم العادلة.
وتابع الأمين العام: «تجسد ذكري يوم الأسير الفلسطيني إحدى مآسي الشعب الفلسطيني الذي تطاولت عليه يد الشر الإسرائيلي عبر تاريخ الاحتلال الذي دام أكثر من سبعة عقود ولا زال مستمرا في ارتكاب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني باغتصاب أرضه وقتل أبنائه والزج بالسجن لكل من سولت له نفسه الاحتجاج على هذه الجرائم».
وأوضح المكاوي بنعيسى أن عدد الفلسطينيين الذين أسرهم الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الجاري فقط بلغ 2140 أسير، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، بما يعادل 20 أسيرا يوميا.
واختتم الأمين العام لاتحاد المحامين العرب؛ بيانه مجددا بإدانة الاتحاد لسياسة الاعتقال الإداري الإسرائيلية حيال الفلسطينيين أصحاب الأرض؛ مؤكدا تضامنه المطلق معهم إلى أن يسترجعوا حريتهم وتتحرر فلسطين من كابوس الاحتلال الاسرائيلي الغاشم.