الدكروري يكتب عن صاحب اشهر نبوة في تاريخ مصر


بقلم / محمـــد الدكـــروري

ذكرت المصادر التاريخية وكما ذكرت الصحف والجرائد قصة مدعي النبوة في العصر الحديث الدكتور صلاح شعيشع، وقيل كان هذا المدعى المجنون صلاح شعيشع، كان من اشهر اقواله أن محمد ممتش بمعنى أنه حى ولم يموت، والكل عارف، واحباب حضرة النبي اللي هما انتوا، عارفين انه رجع في صورة الدكتور صلاح، طيب فايدة الحج ايه وحضرة النبي موجود بينكم اهوه في الاسكندرية، بدل ما تروح تحج على محمد القديم انا قدامك اهوه، اللي عايزين يزوروا حضرة النبي يجوني، اللي بيروحوا يحجوا دول كفرة بيزوروا حديد وحجر، وقال لو كل واحد يفتكر شيخه في قلبه ويبطل صلاة ليوم القيامة فهو داخل الجنة بإذن الله وبإذن شعيشع، الصلاة غباء، التقرب لله عن طريق حب حضرة النبي الحقيقي.

حبني بدون صلاة ولا صوم وليكو الحنة، وقال ايضا وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى، يد الله هي يدي لا استخدم فيها السيف ولا البندقية فهي قوة ربانية، وكان الوحي بالنسبه له كان احلام الملوك وكان يفسر احلام ملوكه ويطلق عليها تنزيلات بل ويامر اتباعه ومورديه بكتابتها علي هوامش المصحف ويرددوها قبل قرأه القران ويحفظوها قبل القرآن وهناك من تلك الكلمات ما اطلق عليه اقوى التنزيلات واسماها تنزيلات نشوانا واطلق علي نشوى لقب ام المومنين، وقام بعمل ايات باسمها قال فيها لان حب نشوانا هو اليقين، ولان من خلق نشوانا لا نأخذ منه الا ما هو ريحان وياسمين، وهكذا من الكلام السخيف الذى ليس له أى معنى غير الكذب على الله ورسوله، وكان يفسر الاحلام بطريقته الخاصه.

ومنها ان احد الموردين راى حلم انه حضر للساحه يرتدى ملابس ممزقه فغضب منه صلاح وقال له لقد امر الله ان تطرد من الساحه والاخر راى النبي، اخذته الحيره في انتقال الشيخ صلاح للاخره فانزل ملكين يحملون كبش فداء للشيخ صلاح ففسرها صلاح انه يجب علي كل صعلوق من الاتباع يجب عليه دفع مبلغ من المال للفديه وبدا صلاح بجمع الاموال منهم وكان يفرض الاموال عليهم ليعطيها لنشوى ام المؤمنين والباقي للاتباع المقربين منه، وفى عام الف وتسعمائة وخمسة وثمانون ميلادى، وبعد مراقبة للشيخ وتصرفاته واتباعه، قامت الشرطه باعتقالهم وكانت قضية من اشهر قضايا التمانينات، كون ان الشيخ صلاح ده كان مسيطر على عقولهم بنسبة مائة فى المائة، بالرغم ان فيه بينهم متعلمين ومثقفين.

وصلت درجة العشق انهم كانوا معلقين صوره في بيوتهم وتحتها “سيدنا صلاح الشاذلي صلى الله عليه وسلم” وفي التحقيقات مع الاتباع لما كان وكيل النيابة يقول اسم صلاح، كان الاتباع يرددوا صلى الله على صلاح، وكانت الدكتوره نشوى وهي قيد التحقيق اصرت على انه نبي، مع انها دكتورة ومتعلمة، ودافعت عنه بكل جوارحها وقالت انها الرؤية اللي جعلتها تصدق، في الحقيقة ان كل الذي تتحقق معهم قد تكلموا عن رؤى شاهدوا فيها صلاح مع النبي، ومن ذلك صدقوا، وفى التحقيق أيضا قالت زوجة من الزوجات قالت في التحقيقات ان الشيخ صلاح كان بيمنع جوزها ينام معاها، وده بسبب انها رفضت تبوس الشيخ وتقلع الحجاب لان الشيخ مكنش مقتنع بالحجاب ورفعه عن مؤمنيه.

وقتها اصدر الازهر بيان شديد اللهجة بتكفيره بعد سماع الاقوال ومشاهده شرايط الفيديو وطلبت من المحكمة توقيع اقصى انواع العقوبات عليهم واضاف ان اصرار الدكتور هو ارتداد عن الاسلام وحرموا التعامل معاها وبعد تحقيقات طويله حكمت المحكمه بحبس صلاح واتباعه خمس سنوات وبذلك انتهي صاحب اشهر نبوة في تاريخ مصر الحديث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.