ميساء علي دكدوك/سوريا
وجهُكَ للسّماءِ مرآةٌ
منحَ الغَيمَ نَسغَ البراعمِ
اِستَمطرَ القلبَ عنفوانَ
الحبِّ.
……………..
في كلِّ وليمةٍ نلتقِي بلا دعوةٍ
بلا تفسيرٍ نتقاسمُ
رغيفَ قصيدةٍ نازفٍ.
………….
قلبَي أصابَه العطشُ
تصحّرَ بداءِ الجفافِ
تكسّرَ عندَ أقدامِ خابيةِ.
…………
لاتخدَعُكَ اِبتسامتِي
ولايخدَعُكَ تَماسِكي
حزنِي عميقٌ يُدمِي بغيرُ جراحٍ
فبوحُ الوردِ للعطرِ مواجعٌ .
………………
لو سَقطَ قَصِيدي مقتولاً في
أيسَرِكَ
لاتَحزَن
سَتبقَى رجلاً مُورِقاً
تمنحُ أَبجَديّتِي الإخضِرارَ والظلَّ
والثّمار.
………………
تَدفُّقُ شلّالاتِ الشّعرِ
تُبلّلُ صحارى القلبِ في خريفِ
العمر.
………….
أَتقَنتُ فنونَ الصَّمتِ
حلّقتُ خلفَ شُرُفاتِ الرُّؤى
عمتُ في عمقِ المجَازِ
فكانَ بيانِي جِمارَ العقيقِ.