بقلم / عبير مدين
المنافسة كلمة السر لنجاح أي منظومة أو نظام عندما تغيب توقع نمو الفساد و حدوث الفشل.
المنافسة تكشف دائما نقاط القوة والضعف عند المنظومة أو النظام كما تكشفها عند المنافس فيعمل كل منهما طبقا للتخطيط الجيد على تطوير نقاط القوة وعلاج نقاط الضعف
الأنظمة كما هو معروف أحادية القطبية، ثنائية القطبية، و متعددة الأقطاب.
عندما تتعدد مراكز القوة يعتمد نوع قطب او النظام اعتمادا كاملا على مبدأ توزيع كل من القوى والنفوذ حتى يستطيع مواجهة كافة التحديات و الأقطاب و الأنظمة المنافسة.
محاولة القضاء على أي منافس منبعها الخوف من فقد السيطرة والنفوذ والخوف من كشف أي قصور أو تقصير.
إسناد الأمر إلى غير أهله لتحقيق مكاسب شخصية ثقب في أي مركب يؤدي إلى غرقها غياب المنافسة الحقيقية بين الفرق في مجال الرياضة كارثة ينعكس تأثيرها على المنتخبات
عدم وجود معارضة حقيقية ومحاولة تكميم الأفواه بالهجوم تارة والسخرية تارة و المزايدة على وطنيتها تارة أخرى يمثل الخطر الحقيقي على اي منظومة ونظام،
عدم وجود منافسة حزبية و استحواذ حزب واحد على الحياة السياسية اكبر خطر وجريمة في حق أي نظام سياسي.
لا ادري متى سوف نعي أن هيمنة قطب واحد تقتل الكوادر والقيادات وتقضي على الكفاءات؟!،
لا ادري متى سوف نتعلم من إخفاقاتنا المتكررة؟!،
لا ادري متى سوف ندرك أهمية وجود معارضة و منافسة حقيقة نعمل على تطويرها ونستفيد من نتائجها؟،
ولا ادري متى سوف نضع الرجل المناسب في المكان المناسب؟.
لا ادري متى نتخلص من الأنانية ونعمل على إعلاء مصلحة الوطن؟!،
ولا ادري متى سوف أسمع لصوتي صدى؟.
أسئلة مشروعة اتمنى أن أجد من يجيب.
